اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
عبد العزيز المَالكي ..
كَمَا دَائمَا ../ تستَدرِجُنا غَيمَاتُكَ عَلى حِينِ غِرّة
هَمسُكَ يَهبِطُ مِن حضنِ نَجمَةٍ ../ نديٌّ مِثل ملمَس الورد ../ مُتدثِّرٌ بِفضّةِ القَمر
مُدهشٌ ان تُفجّر الضّوءَ بينَ كفّيك
و المُدهش أكثر هي الانتقائية العالية للحَرف
شُكراً كثيراً مِن قبلُ ومِن بَعد
.
.
|
جُمان
يظل الشجر مليء بـ عصافير الكلمات ..
بعضها يغدو ..
ويبعضها يبقى إلى أن يلثمُ اليوم عتمة ..
كـ أنا
أظل ضوء خافت في تلك العتمة ..
لا يسمع إلا شخير الحروف الصغيرة ..
حين تتساقط على ورقة .. ويُعشب الربيع .. أن أعشب
فـ كل الشكر لك أنتِ ..
على بروازك الأنيق حول خاصرت متواضعتي ..