شكراً قيد
------------
-19-
" صدقيني لم أخجل أبدا، لكن عباتي اتسخت قليلاً، امم كثيراً... الكُم وهنا من الأسفل، وجزء صغير من الشيلة... كأنّ رائحتي صارت صلصة بصل؟ البطاطا فيها بصل؟ تصدقين، لو من زمان... ربما.. ربما كنت سأبكي، لكن الآن... تغيرت لم أخجل، ابتسمت ورفعت رأسي ومشيت وتركت كل شيء على الأرض... لكن، الأجانب هناك نظروا ناحيتي، عندما رجعت كانوا ينظرون باتجاهي ويضحكون، يعني كأنهم يقولون: نعم نحن نعرف من تكونين.... لكن والله يا فطوم، لم أخجل ولم أرتبك أبدا... حذائي طار قليلاً، شعرت بأنهم ينظرون إلى حذائي لأنه سبب المشكلة يعني... لكني لم أعطيهم أي فرصة، فأنا لم أخجل أبدا، ولم ألتفت ناحيتهم حتى... لكن...لكن... كلي، الأكل لذيذ صح؟ ..."