\
طبيعه.. وخرّبْتها!!!
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]ذات حزن.. وكانت الساعه ظما=دمعه إلا.. وينطفي الضيّ النحيل
تمتمات إنسان مصلوب السما=ينحدر من سدرة الموت الطويل!
أرضه اللي يعتقدها من دما=ما هي إلا ضرخة حريم.. وعويل
ذات غدر الأمنيات.. الإنتما=يبتدي يوقظ مطارات الرحيل
:=:
:=
:=:
إيه يا امّي والكتابه كلما:=مِلت لسطور السعاده.. ما تميل
كلّي الحبر المربّع بالعمى=كليّ دايرْة البكاء المستطيل!
شكْل ثاني للطبيعه/ لو همى:=تستحيل البيد بحر وأرخبيل!
كلما قرّبت حزني للدُّمَى=شفتني ضحكه على نعش القتيل
وتسئليني يا امّي آخرْة الظما=واسألك عن مولدي تحت النخيل
لو تراب أوراقنا ورد ونما=ما يبس بحلوقنا الشعر النبيل!![/poem]
/