كَتَبتُ يَوماً حَيثُ وَردِي :
أقَسَى الأَشيَاءْ هِي أَنْ تَعِيشَ [ مَيتاً ] .. وَ فِي نِصفِ تُرقُوتِك تَنتَصِبُ رُوحُك تُغرغِرُ تَارَةً
وَ تارةً تَنخَرطُ هِي وَ أَلَمَهَا بِـ أودَاجِكْ .. فَلا تَتْرُك مِن كُلِكَ خَليةً إِلا وَ اهْدَتهَا مِن الأَلمِ مَا يَفِيضْ .. ،!
وَ عَلَيْكَ فَقَطْ أَن تَبحَثْ عَن مُعْجِزَة تَمْنَحُكَ مِن الصَبَر مَا يجْعَلُكَ تَسْقُطُ فِي غَيْبُوبَتهِ ... قَبْلَ أَن
تُسقِطُكَ رُوحُك فِي أَكَنافِ اللّذَة [ أَلَمَاً ] ..،
وَ وَلا زِلتُ أُردِدُها ، !