لم أدرِ ما طيب العناق على الهوى ...حتى ترفّق ساعدي فطواكِ
و تأوّدت أعطاف بانكِ في يدي ...و احمرّ من خفريهما خدّاكِ ..
ودخلتُ في ليلين فرعكِ والدجى ...ولثمت كالصّبح المنوّر فاكِ
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت ...عينيّ في لغة الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمان ولا غد...جُمع الزمان فكان يوم لقاكِ ...
لأحمد شوقي ....