أرى أنَّ من حقِّ الكاتب أن يكتبَ ذاتَهُ , و هو من واجبهِ أيضاً , لأنّ اختلافَ النّاسِ و فكرهم و توجهّاتِ عقولهم , و محاولةَ الكاتبِ الإحاطةَ بكلِّ ذاك , قد يوقعهُ في شتاتِ الفكرة و انعدامِ وحدةِ المعنى و الأسلوب .
هذا لا يعني أيضاً أن يقومَ الكاتبُ بكتابةِ رموزٍ مجهولةٍ إلا لذاتهِ , فالكتابةُ رسالة لها دورها في المجتمع و في تنميةِ المجتمع , و ليست بالضّرورة أن تكونَ مثاليّة , بقدر أن تكونَ حقيقة , لا رموزاً مبهمةً تحتاجُ إلى فكِّ شيفرةٍ غير موجودةٍ إلّا في عقلِ الكاتب , و هو ما أراهُ افراطاً في الغموض .
أستاذ دخيل الدرعان :
حوارٌ شيّقٌ هذا الّذي أتحتَهُ لنا هُنا ,
فشُكراً لك كثيراً .