،://:،

.
.
.
يَحدُثُ أنْ تَكونَ صَفعَة القَدر مُؤلمة .. يَتورّمُ قَلبِي عَلى إثرها شُهوراً ..
وَ تَستطيلُ غصّاتُ الوَجع في جُوفي دُهوراً ..
وَ يُقسِمُ الجميعُ عَلي أنْ أتحدّث ..
وَ عِندما أفعَل ..
لا أجد حَولِي مُستَمعاً ..!
يَحدُثُ أنْ .. يَستَبِدَ بي الألَم .. فَ أسرِعُ الخُطى
نَحوَ وِحدَتي الـ لاتَسألني لِمَ البُكاء وَ الحُزن ؟ .. فَ أقعُ عَلى سَريرِي
وَ أحتَضنُ دِثار الأسى بِ ... أسى وَ أبكِيني بِ حُرقة ..
وَ أكادُ أجزِم أنْ البّحرُ مَصدَرهُ .. عَينِي الطّافحة بِ الحُزن ..!
يَحدُثُ أنْ أبتَسِم وَ أبتَسِم وَ أبتَسِم .. وَ أضحُكُ كَثيرَاً ..
وَ ألهَجُ بِ دعائي في الخَفاءِ .. " ربّي لاتُعاقِبنِي عَلى كِذبَة الفَرحِ هَذه " ..!
يَحدُث أنْ يَتقاسَمُني الـ جَرحُ وَ الغَدر ..
فَ أنشطِر لأقع بينَهُما وَ لا كفّ تَمتدّ لِتنتَشلنِي
مِنْ هَذا الفناء ..!
سَيدِي الْـ فَرح ..
كِبرياء تُقرؤكَ السّلام وَ تُخبِرُك ..
بأنَّ الحُزن طَابَ لَه المَقامُ بَينَ جَوانِبها ..
فَ هَلْ كُتِبَ عَليكُمَا أنْ تَفتَرِقا طَويلاً ؟

:://::