.
.
لستُ أدري ما أُسمي مشاعري تجاهك
وتحت أي بند من العاطفة أدرجها ..
لكن ..
إن كان ترقبي لكْ ..
وإنتظاركْ بلا موعد بحضوركْ .. حب !؟
إذاً أنا أحبكْ
وإن كانت عنايتي بكْ
كإهتمام أم .. تحنو على طفلها الأوحد ..
تنتفض سريعاً لتوجعه .. وتتبلل أدمعاً لفرحه .. حب !؟
إذاً أنا أحبكْ
وإن كان حرصي عليك
سؤالي الدائم ( إنته بخير؟ )
وإلحاحي وإطمئناني عليكْ
رغم تضايقكْ .. ورغم تهربكْ .. حب !؟
إذاً أنا بلا شك أحبكْ
وإن كان إمتلاء فكري بذكراك ..
وإعادة توجعي بأسباب حادثة كانت ومضت ..
وترقرق أدمعي شوقاً لكْ .. حب !؟
إذاً أنا بحماقة أحبكْ !
وإن كان زجي بكَ في أدعيتي
وإسرافي في طلب الخيرلكَ من خالقي.. حب!؟
إذا أنا بإمتنان أحبكْ
وإن كان إندماجي في كل رواية أقرأها بأسبابكْ
حتى أجدك متقمصاً دوراً البطولة فيها
وإنخراطي في تتبع الأحداث نهماً .. حب !؟
إذاً أنا بشغف أحبكْ
وإن كان صبري على تجاهلكْ
وإهمال رسائلي
وإلحاحي في إعادة الإرسال حب !؟
إذاً أنا بعناد أحبكْ
وإن كان كل عطر رجولي الأنفاس
يقربني منكْ وهماً ..
ويعزز مدارك حلمي .. حب !؟
إذاً أنا بجنون أحبكْ
وإن كان كل صوت دافيء النبرات يتناهى إلى مسمعي
يربكني .. لتجمد لحظتي حينها
متخيلة أنه صوتكْ .. حب !؟
إذاً أنا بترف أحبكْ
وإن كان فرحي اللامنتهي
بما كان من هداياكْ
وتكرار ضمها
ولمس ما لمسته يديكْ
حب !؟
إذاً أنا بجنون أحبكْ
وإن كان تهور سبابتي
للمس إسمك في كل موضع يصادفني
ثم تقبيلها بحبور .. حب !؟
إذاً أنا بتهور أحبكْ
