أنَا المُتَمَرّدَة كِبْرِياء
// الأكْثَر غُرُورَاً بِكَ ... وَ الأنْقَى كُرْهَاً لَك ... وَ الأبْقَى لِحُبّكَ مَا حييت ،
لِأنّني أنْثَاكَ الـ لَمْ تُخْلَق لِسُواكَ ، امْتَشَقت حُرُوفِي وَ قَارَعْتُكَ بِهَا فِي الخَفَاءِ
وَ جَعَلْتهَا نِيْرَانَاً يِنْفثهَا تِنّيني الغَاضِب فِي وَجْهِ الوَرَقِ وَ الأرَق ،
حَتّى إذا مَا نَزَعْتنِي عَنْهَا مُنْتَصِرَةً عَلى حُبّكَ الدّخِيْل وَ وَاجَهْتُ مِرْآتِي
رَأيتُكَ قَابِعَاً بَيْنِي تَقْتَات عَلى شَوقِي ،!
إلَيْكَ عَنّي يَا هَاجِسِي ،!