لِما لا أشعُر بِرغبه مُلحّه بالبكاء !
رُغم ضياعي التامّ !
فـ أنت منذً لحظة غيابك المُفاجئه وأنا أترنّح !
شعرت بإن كُل شيء توقّف !!
كُل شيء كان يشبه المُعتاد بِالسابق ، !
حتى لم أعدْ أشتاق !!
لا أكذب ، بل أقول الحقيقه !
لم أتلذذ بِحُرقة الشوق كما كُنت !
لم أشعر حتّى بإني أنتظر رُغم إنني أنتظر !
هل المُشكله بالإحساس أمْ بي أم بِـ إقتناعي
بأي واقع يُفرض عليّ !؟
هل أنا سلبيّه هُنا أيضاً !؟
ياالله !
[ .. لِنفترض
بإنّ الخوف تملّك كُل شيء ورغبتي بالإطمئنان عليك هي السبب !
لا يشفع لي ذلك أليس كذلك !؟
ممم ، لنفترض بإنّ هذا بؤس حال !؟
لا يشفع لي ذلك أيضا !؟
إذن !
مالذي يُفترض !؟
{..
- أن أقف وأرفع يداي وأدعو الله ، !
وأنا لا أعلم حتّى هل مازُلت تتنفس !؟
- أن أحسب الوقت كم سرق منّ ساعات آماني
دون أن تأخذ حقّي منه !؟
- أن أتساقط ورقاً مُشتاق ، حتّى تعود !؟
- أن أبكي خوفا وقلقاً وجزعاً و ألماً وقهرا !؟
- أن أُنادي بِـ ثبات مُطلق وبِتظاهر بالقوّه أكثر !؟
- أن أن أُخمّن بأي حالٍ أنت الآن !؟
فعلت كُل ذلك !؟
بربك !
ماذا بقي ، هـ أنا الآن أخجل بإن أقول (أُنثى) !؟
مُجرّده من ملامحي حتّى !
الروح دائماً أُنثى وأنا بِلا روح !
بِلا روح !
!!