.
.
[.. 8 ..]
يا لخيبتكْ ..
لازالت متشبثاً بذكرى .. رئتيها مثقوبيتين
ولا لم يثقبهما سوى أصابع عبثك وإهمالك ..
والآن تحاول إعادة الحياة فيها ..
وضخ جرعات من شهيق في شعبها الهوائية !
ألا ليتكْ .. تسلخ عنك قشور أمسٍ ميت
وتقتل بحثك في مضارع ما مسته أياي أفعال الماضي بعد !
ولست أدري .. أيقبلك الحاضر ..
أم أنه من استهتارك ولا مبالاتكْ اكتفى !
منال عبد الرحمن ..
ومعكِ يا روح ..
لستُ ملامح الرقة ..
وسمت معها روحي ..
من القلب شكراً ..!
.
.