/
\
اخي مروان
كما قلت لك في أول رد نريد أن نحكم بالعقل
وليس بالعاطفه
لقد وضع مبدأ تكافؤ النسب لدرء المفاسد
سوف أروي لك روايات حدثت ايام الرسول صلى الله عليه وسلم
أتى رجل طاعن في السن وقال لأبو بكر رضي الله عنه
أبني عاق ولا يطيعني
أمر أبو بكر بأحضار أبن هذا الكهل
فلما أتى الشاب قال له ابو بكر لماذا أنت
عاق لأبيك
قال يا امير المؤمنين
وما حقوق الأبن على أبيه ...؟
قال أبو بكر
أختيار أمه
وتربيته تربية حسنه
وتسميته اسم حسن
قال يا أمير المؤمنين
فقد كانت أمي عبدة حبشية
فقال أبو بكر للكهل
عققت أبنك صغيراً وعقًك كبيراً
فهنا كان للنسب دور
حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنسب
عند نكاح المرأه
وهذه حادثه أخرى
كان هناك تاجر في عهد الدوله الأمويه
وكان صاحب مال
وذهب لخطبة فتاه من بني هاشم
بني هاشم هم آل بيت رسول اللة صلى الله عليه وسلم
وكانوا ضعيفين حالتهم الماديه سيئه
فأغراهم بالأموال وعرض عليهم مهراً مرتفعاً
فلما سمع احد الأمراء الأمويين بهذا التاجر
وخطبته لفتاه من بني هاشم
أمر بأحضار هذا الرجل وقال له من أنت ايها
الصعلوك حتى تستغل حالة فتاه من بني هاشم
أو تريد أن تغريهم باموالك أذهب ولا ترني وجهك
ولن تأخذها
وأمر الخليفه الأموي بصرف خمسين ألف درهم
أو مائة ألف درهم لبيت الفتاه التي من بني هاشم
حتى لا يستغلون ضعفها الأنتهازيون
ذكرت لك عدة روايات حدثت وكانوا في بداية
الإسلامية ولو كان في الأمر تجاوزاً لما فعلوا ذلك
فهم أحرص على الدين والحفاظ عليه وعدم تجاوزه
سوف أطرح سؤالاً على الجميع وبعيداً عن العاطفه
اذا كان الفتاه التي تريد أن تتزوجها سوف تضر بأخوتك وبعائلتك
هل سوف تتزوجها أم الأوجب أن تتركها ولا تأخذها كي لا يتضرر غيرك ؟
وللفتاه
هل اذا علمتي أن زواجك سوف يضر بعائلتك واخوتك هل تقبلين
أو تتركين هذا الأمر من أجل المصلحه العامه ؟؟؟
أما أنا بالنسبة لي سوف أترك هذا الأمر
لكي لا يأتي أحفادي وابناءي ويتحملون أمراً هم لم يفعلوه سوى أن اباهم
أو جدهم قد فعلها وأضرهم
يجب على الأنسان أن يراعي المصلحة العامه
لكم تقديري ومحبتي الأخويه
لك جل تقديري
/
\