الليلة الثانية عشر ،،
أن تعذر الصمت تحت دفعة تيار جارف ،،
الكلام اللذيذ فيه نضب ،، ومنه الأحاديث اختصرت ،، والمداعبات تمضي متأثرة بلا أثر ،،
ليلة تترنم بأهازيج الغرام والطريق أبكم ،،
تتطارد أحداق المعنى والقمر شارد اللب ،، ليلة حذرة والحزن بليد ،،
يتكلم كعادته ،، بل لا أسمع له صوت ولا زفير ،، وساءلت الرغبات الدفينة ،، راجعت الأحلام وأشياء تود الفرار منها ،،
ولكن إلى أين ؟! ،، عليك أن تجيب الظلام بلا تردد ،، كأنما كتب على الصبح أن يناطح نفسه إلى الأبد ،،
السطح عذب ،، ولا يدري بأنه أداة من أدواة التعذيب ،،
ثمة صدمة ،، عثرة ،، سوء حظ ،، ولكن الشهيق يستحق الحياة بكل جدارة ،،