منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ما عادت التقوى في القلوب !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2008, 05:43 AM   #14
عبدالله العامري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله العامري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالله العامري غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص الشمري مشاهدة المشاركة
أخي عبدالله العامري

الدين الإسلامي يحكم بالظاهر
فرضاً
لو أن هناك شخصاً رأيته يسجد لصنم
ويمكن أن يكون مجنوناً هذا الشخص
والمجنون لا يحاسب فقد رفع عنه القلم
ولكنك أنت لا تعلم أنه مجنون ..
ماذا سوف تقول عنه ؟؟؟ من المؤكد سوف تقول
هذا ملحد ووثني
إذن أنت حكمت بالظاهر
وانا احكم بالظاهر وكل البشر تحكم بالظاهر
اخي عبدالله العامري هل يكون المجهر فقط
على من كان ملتحي ومقصر لثوبه نراقبه عن كثب
وإذا وجدنا زله عليه بدأنا بالهجوم عليه
وإنتقاده واتهامه بأنه يتظاهر بالدين وهو منافق
هل من يطلق لحيته يكون معصوماً عن الخطأ
هو بشر يأتيه الشيطان ويغويه ويخطأ
حاله كحال كل البشر
يفتن بما يرى
لم يصبح ملاكاً عندما ألتزم
ألم يكن هناك منافقون مع الرسول صلى الله عليه وسلم
وهم كانوا من صحبه
وقد أخبره الله أن عبدالله بن سبأ منافق يضمر الحقد
للإسلام ولكن الرسول لم يقتله وتركه واخبر
نفراً من الصحابه فقالوا يا رسول الله
فلنقتل هذا المنافق فقال لهم رسولنا الكريم
أتريدون الناس أن يقولوا أن محمداً يقتل أصحابه
وهم يعادون أشرف الخلق وتركهم
فعلاً أن التقوى والإيمان بالقلوب
فقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قلبه
وقال الإيمان ها هنا
ولكن يجب إظهار الجوارح ألا وهي أعفاء اللحى
وحف الشوارب حتى لا نتشابه مع اليهود
نسأل الله لهم ولنا الثبات
الأستاذ القدير فيصل الشمري
تحية تليق بك وبعد

تقول أن الدين الإسلامي يحكم بالظاهر ..

ويقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : " ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم"


يقول العاقلون من الناس عند وصفهم لأحد من المسلمين بالخيرية ... " فلان فيه خير ثم يتداركون فيقولون نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا "

لأنهم يعلمون أنه بشر قد يخطي ويعصي ويذنب ... فلا يزكونه الزكاة التي تنزله منزلة المعصومين حتى لو كانت لحيته إلى سرته وثوبه إلى ركبته !!


أشكر لك حضورك ... ولك كل التقدير

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله العامري غير متصل   رد مع اقتباس