اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
:
" لا تنتمي لزمانها ..!
هي تنتمي لمكانها ..
لاتنتمي لمكانها ..!
هي تنتمي لرحيلها. .
لاتنتمي لرحيلها .. !
هي تنتمي لحبيبها ..
وحبيبها وطنٌ ..
تبيت على مرافئ
جسمه ..
دون اكتراثٍ بالهويّة
والمطر .. "
" سأعدّ للطوفان لو هجرَتْ
منامي ..
"هـ..جـ َ ـرَ تـْ هُ .."
" سأعدّ للعصيان لو تركت
كلامي ..
"تـ.. ـرَ كـَ تـ هُ"
" سأعدّ للهذيان لو نقضت
سلامي ..
"نـ.. قـ َ ضـَ تـ هُ"
ــــــــــــــــــــــ
المفاجأة بالشعر ليستْ فيه ، بل منه
لأنّك إنْ قلتَ " فيه " : تَجمُّد وإنْ قلتَ " منه " تورّد :
أنْ تقول وصفاً لائقاً فقد فاجأتنا " في " الشعر
لا " من " الشعر .
الـ " في " : دخولٌ وبقاء = تجمّد
الـ " من " : خروجٌ وعطاء = تورّد
عندما أُفاجئك من الشعر فأنا آخذك إليّ
وعندما أُفاجئُك في الشعر فأنتَ من تأخذني إليك .
أُفاجئُك من الشعر بأنْ أعجن اللغة وأصنعُ منها ما يُجبرك
على ملء الفراغات بعد صُنعي ، خلافاً لمُفاجأتك في الشعر
والتي لا أمنحك فرصة الملء وممارسته كما تريد .
المقاطع السابقة الباسقة :
ليس في التكرار من مفاجأة - كذلك يقول العقل -
ما يقوله الشعر بعقل :
أنّ بإمكاني خَلقُ المفاجأة من التكرار وهي عمليةٌ
صعبة و حَرَفيّة فائقة بالوقت ذاته
وهذا ما انتبه له الدكتور باسم وأجاده بروعةٍ مُتقنة و إتقانٍ رائع .
* معتذراً من هذياني هذا
ولكنّه الشعر حينما يمارس عملية " الجذب "
|
\
\
الدنيا
ماء و يابس
فــاليابس كان ربيعياً هنا بقلم الدكتور باسم
و الماء ... هنا كان عذباً بقلمكــــ يا قايد
هذا المتصفح يروي العطش
لا بل .... يزيدهــ
عذراً لــ \\ الحضور مرة اخرى
مودتي
\
\