[poem="font="simplified arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
واليوم هاوي من على سحب الهواويّه هوى = متشبّث ٍ في هاويه عن لا يطيح بهاويه
ازمّها زمّ الغشيم اللي فلا له مهتوى = كل ما تهفّه مغربيّه ما سأل وش ناويه
يا طيب جرح المنطرح بين المداوي والدوى = ويا عل جرح اللي غدى بين العشار الضاويه
نشبع ويشبع عقبنا كل من على الباب انطوى = من يبّس (ا)شفاه الرصيف اليا ذباب الحاويه
تخدم علينا قبّعات السرك و(ا)حلق الغوى = واللي يبي المرواح يلقى الباب جنب الزاويه
يا نفس خوذي عبرتك بالدهر لا منْه التوى= كم قاويه صبح بمساها ما غدت متقاويه
وكم عاويه مخلابها مدمى من حلوق العوى = اليوم صارت في حلوق الثاغياات العاويه
فياليتنا يا صاحبي ورده في وجه الهوى = يهفّنا النسناس لو غصوننا متهاويه
على الاقل تدنيقنا واحد ورفعتنا سوى = وعلى الاقل يا سيّدي بتلاتنا متساويه[/poem]
في النصوص الطويلة .. دآئما ً أركز على مطلع النص ..
إن رأيته ُ يدعوني لقرآءته آخـُـذْني من كل أشيائي وأضعـْني فيه ..
وإن رأيت غير ذلك .. احيانا ً أرد ..( على الطاير إذا شفت بالنص شويّة فكر..
وإذا ما شفت شي ) >>
أحفظ إسم صاحب النص.. كي أتحاشاها بالمرَّات القادمة
(يعني تقدر تقول من المصافحة الأولى يتحدد كل شي

)
لإني جاي أدوِّر شعر مو مجاملات ..
خالد العنزي .. أخشى أن أسرف المديح في هذا النص فينعتوني بالمثرثر .
لإنه بالفعل نص مُشرِّف للشعر و للمكان .. فيه قدرة وطاقة شعرية مهولة
ما أستغربها من شاعر كأنت ..
أنت من الشعراء الذين أطرب لنصوصهم..
وتعي جيّدا ً مدى إعجابي بحرفك و شخصك ..
بإختصار هذة الليلة ليلة شعر و انت فارسها
.. فل تفرح ِ يا أبعاد بهذا المطر ..
الف شكر لقبولك الدعوة .. والف شكر لوفائك بالوعد ..
خالد أنت من الروح.. لهذا أتيتك كما أنا بعفويتي ..
ورتبـْتـْـنـي هُنا بعفويتي أيضا ً
من القلب اهلاً وسهلاً بشخصك
أخوك
0
0
ناصر الدهمشي