معدل تقييم المستوى: 244
. . شاهدنا ونحن صغار قصة ( الليدي أوسكار ) بطلة مُسسل الكارتون الشهير المُمتع أوسكار حَقيقَة كَان أجمل أفلام الكَارتون التي شاهدتُها وأنا صغيرة لِما له مِن مُتعة وفائدة حَيثُ كانت أحداثه .. تدُور حول قصة ماري أنطوانيت والثورة الفرنسية . . والآن نعُود لقصر فرساي الشهير قصر الملكة أنطوانيت * في البداية كان قصر فرساي عام 1624م عبارة عن مكان انطلاق حملات الصيد الملكية في عهد لويس 12. * قرر لويس 14 لأسباب سياسية هجرة باريس، وتغيير محل الصيد البسيط إلى القصر الرائع المعروف اليوم, وبحيث قام المهندس (لوفو) في عام 1668م بمضاعفة مساحة المكان وبناء الواجهة العريضة (850 مترا) المواجهة للحديقة, واستمرت أعمال توسيع القصر فترة طويلة تحت إشراف عدد آخر من المهندسين وفى عهود ملوك آخرين. * سقط القصر أعقاب أحداث عام 1789م (الثورة الفرنسية) في عبء الإهمال الكامل وتعرضه تكرارا للسلب والنهب، وفقد بعض من تحفه الفنية. * في عام 1837م قام لويس فيليب بصيانته وتخصيصه متحفا للتاريخ الفرنسي. أهمية قصر فرساي تاريخيا: * انطلقت منه أولي شرارات الثورة (1789 م). * كانت مدينة فرساي مقر قيادة القوات الألمانية أثناء الحرب البروسية - الفرنسية (1871 م). * في القصر توّج وليم الأول (الألماني) إمبراطورا (18/1/1871 م). * كما كان القصر مقر مجلس النواب أثناء حقبة الجمهورية الثالثة (حتى1879م). * وقعت فيه معاهدة فرساي الشهيرة بعد الحرب العالمية الأولى ( 1919 م). * كانت مدينة فرساي مقر القيادة العامة لقوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية وتحديدا مابين سنة 1944م و سنة 1945م.
،‘‘، ثمَّة مَطَر ..!