اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اورنس الهذال
فيصل
إعتدنا واعتاد .. الفكر \ الواقع ذلك ..
تمتزج الحقيقة مع الخيال .. في احيان كثيرة .. ايضاً .. عند المقارنة .. في تلك الدول التي يبحث عنها الشخص هرباً من وطنه .. للأسف .. لانجد للخيال مكان هناك الا حين تبداء الفكرة .. !!
الوطن ..!!
لاعيب به ..
ولكن .. العروبه .. هي العيب ..
الشعارات .. تبقيهم .. أحياء يافيصل ...
فهم يتطلعون .. وينتظرون .والنتيجة دائماً ..
إلتهاب .. تصاب به حناجرهم .. لايجعلهم إلا طريحي .. الفراش .. أمام شاشات .. لاتعرض إلا مايثير .. تلك الشعارات ..
فيصحوا .. ويعود لشعاراته ..
ويبقى هكذا
حتى .. يموت .. وتموت معه حنجرته ..
وتبقى البلاد .. ونبقى ..
وعلى دروب الحب نلتقي .

|
العروبة لم تأتي لهؤلاء الذي ضاقت بهم سبل الحياة
إلا الألم كما قلت
أصبحت العروبة أنسلين لتخدير العرب
أتعلم أخي أورنس ..؟ لقد بدأ هذا الأنسلين يفقد تأثيره وبدأ يتلاشى 
فبدأوا بزيادة الحقن المهدئه لكي يستردوا مفعول التخدير
ولكن الأجسام أصبحت عندها مناعه
أستنزفوا أموال هؤلاء المهاجرين وأمتصوهم وهم تحت خط الفقر
يألمني عندما أرى خفر السواحل الأيطالي يعتقلهم
وهم دخلوا بصورة غير مشروعه
ولكني بعدها أصبح سعيداً لأنهم يفرجون عنهم ويمنحونهم حق اللجوء
ويوفرون لهم سكناً وعملاً
لم يجدوه في بلادهم التي كانت أقامتهم بها مشروعه
أنظر إلى المفارقة
لقد ضجرت مسامع العرب بهذه الأبواق التي تتشدق بالعروبة
58 عاماً والأبواغ العروبية لم تصمت ولو لحظة
ألا تصدأ هذه الأبواغ
أم أنها صالحة مدى الحياة
لا أعلم متى يأتي الفناء
يمكن أن يفنى الكثير
ولكن الأبواغ تبقى لأنها تكفل للبعض الأستمرارية في تسيير الغوغائيين 
يقول المهاجرين لبعضهم البعض قبل هجرتهم
على شواطيء بلاد العم سام نلتقي 
/
\