لكن تصطدم بـ .... !
بـ الغيوم التى تكسو السماء عرضاً بلا إنتهــاء لـ أمدها
تشبعت تلك الغيوم بسواد يخالطه لون رمادي
لاتملك نوراً أو سنا برق يبشر بهطول قريب
ترجع بصرك مخنوقاً بعبرتك التى غصت بها حبالك الصوتيه
إلى الأسفل
حيث أشياء كثيره
تلمح أولها أرصفة باهت لونها
تتثاقل بخطاك سيراً إلى أزقة ضيقه
تحيط بها بيوت صغيره ليس لها أسقف !
تتملكك الدهشة لتقف متسائلاً
أين أسقفها ؟
وكيف يعيش سكانها؟
جميل أن عقلك لازال ينبض !
لايقطع سيل تساؤلاتك
سوى صوت طفل يسأل
من أنت ؟
ترمقه بعينك لتصيبك صفعة أخرى ... أقصد دهشة أخرى!
من منظره الغريب وزيه المريب
وتجيب بلا تفكيــر
أنا .......
للوجع بقيه .................