وليلةٌ..
أصخيتـــــــــ فيها السمع.
حارت عيني اليمنى وجالت وتبعتها حيث اتجاهاتها
اليسرى لأُدقق أُنصتــ،
أسمع...لتجلياتـــــــ الأقدار.
وسألتُني عني..
وما أجبت.!

هكذا هي سراديبـ الأقدار..
لا تُنبئنا أبداً بالإنحناءاتـ التالية..
كيف سـ تكون.
ونتوهـ..ولا نتوه.
أما النتوءاتـ على الجدرانـ..
فـ للتشبثـ..ولتحسس الطريق.
ولـ وضع الأعواد..
واحداً
واحدا....لـ معرفة طريق العودة.
لكن..الظلام دامس.
والخوفـ..لا يكفيهـ بنا إحاطتهـُ
بلْ كاد لنا بأن تسللـْ حيثُ دواخلنا.
واتقن.!
فـ تسربلْ بنا راغمين.
ولا إتجاه نستطيع لهُ توجُها..
.
:
فـ كان الصعود إلى أعلى ..
كـ دُخان ..هو أقلْ..المُستطاع.
وما يُرام.
"