.
.
[.. 10 ..]
ولازال يقترفني الحنين ..
كيف لا ..؟
وذكرياتك تحرضه عليّ وعلى هتك حرمة هدوئي ..
أين منها أذهب .. وأين مني أرحل ؟؟
وكل شيء بي وحولي لا يفتأ يذكرني بكْ
ابتداءً من صوتي وضحكتي .. وحتى هاتفي ووسائدي ..!
أخبرني ..
كيف ينشدني الهدوء .. وضجيج إحتياجي لكْ
يعمني من تقوس حاجبي وحتى تأود خطوتي ..؟
حمد الرحيمي ..
لحزم الضوء ألوان ..
أجملها المنبعث من شمس حرفك ..
من القلب شكراً لكرمك ..!
.
.