من أنت أيها المساء
تتسلل خلسة .. بين طيات الورق
لتخيط من خيوط الشمس الغاربة
أسطورة ... العشق ..
وحكايا ... السنين
تاتي ما بين الجرح وبين الرمح
تستنطق هذا الوجد ...
المترع بألم ... البعد
وكلام ... نساء الحارة
اللا ينفك .. يلوك القادم ... والذاهب
أيها المساء ...
فلتأت دوماً .. ما دمت تقدم لنا .. درراً
من قلم كاتبة ... اسمها العنود