.
.
.
.

بعد عمر من الغياب .. التقينا ..
فتحرشت بي أسئلته بغرابتها ..
- أخبار شفتيك ؟
* رغم حرصي .. لازال يفلت اسمك منهما .. ويجلب لي الغمزات !
- وأخبار عينيك ؟
* أدمنتا تقاطيع وجهك أكثر من ذي قبل ..
تنهيدة .. وسؤال آخر ..
- وأخبار شعرك ؟
* مقيد .. فلا طاقة لي بجنون قلبي وجنون خصلاته معاً ..
- وأخبار ذقنك بنعومته ؟
* يقضي أكثر وقته .. ناكساً وجعي !
- وأخبار حبة الخال القابعة أسفل شفتيك يميناً ؟
* أف منها .. أتأملها وأُغالي في إحتياجي لك ..!
- وإغماضة عينيك .. حينما تهربين منكِ ومني ؟
* ألتقيك هناك دوماً .. في خلوة جميلة وإن كانت محرمة !
- وأخبار كلك ؟
* يشتاقك كلي .. وتباً لهذا الكل وذاك الشوق !
- وأخبار عصبيتك .. ومزاجك ؟
* سأفترسك الان ..!
- ليتكِ ..
* وليتك ما عدت .. لتودعني في كفالة الانتظار مجدداً !
.
.