كاتِبَةٌ مُتْرَفَةُ المشاعِرْ
مُرْهَفةُ الإحْسَاس
فاتِنةُ سَرّدَ الأفْكار
طاغيةً في تَسلْسُلِ فِكْرةَ النص
تُطْلِّقُ فاهَ الحروف بِلا تَرَدُّدْ
تُمْسِكُ [[[
بـ]]] مِعْصِمَ اليُّمْنى
قِنيَّنَةُ خَمْرٍ تسكِبُها في كؤوسِ القُراءْ
تجعلُ الأرواح بعدها تشرئِبُ
[[[[
لـ ]]]] لَعْقِ أطرافَ السماءْ
حتى تسمو لـ مُعانَقةِ الجمال
وَجْهُ الْقَمَرْ
القديرةُ جِدْاً
وَنْةُ الَمْ
سأُخْبِرُكِ أمْراً كانَ في قرارتي أن يكونَ سِرْاً
فـ تفشى أمرهُ ليلاً وَنهارا ..
حينما أقْرأُ لكِ يا شهيَّةَ الأنْفاس
أستفيقُ على أنغامِ تكْتَكاتِ حروفك
وأستجْمِعُ قواي بأنْفاسٍ لها صهيلُ الإعْجاب
فلا أكادُ أغْفوا حتى أُعادودَ قراءَتِها مرةً أُخْرى
لأؤمِنَ بأنها عِطْرُ الزيّزَفونِ وعبقِ الياسمين
وتجعلُني كثيراً أقرأُ المعوذات بِلا استحياءْ
بأن يحفظ لنا هذا الجمال
و أن يُباركَ فيهِ الربُّ
مادامتِ السمواتِ والأرض
لكِ رَشْفَةٌ مِنْ إجلال .. !!
،،_،،