منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " حدُّ الرَّجمِ "
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2008, 07:33 PM   #14
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

الصورة الرمزية صالح العرجان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 39252

صالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست ُ من كُتابِ النَثر ولكن هيَ مُجَرد مُحاوله , أتمنى أن تَحظى بِقبولِكم , وأن تَكتَملَ بملاحظاتكم الكريمه .



" حدُّ الرَّجمِ "

وتدَلتْ قُطوفُ الشَّكِ , مِنْ عَلَى شَجَرَةِ الحُبِ , فَوقَ نَاصِيَةِ العُمْرِ وَجاءَتْ :


تَرجُمُنِي ..
بِطِلاءِ أَظَافِرِهَا .. بِقَنَانِيِّ العُطْرِ .. بِأَقلامِ الرُّوج ِ الحَمرَاءِ ..
بالزَّهْرِ الذَّابِلِ فِي أَرّوِقَة ِ دَفَاتِرِهَا ..
بِطُيورِ الحُّب ِ الهارِبَةِ .. من القَفَصِ المَكسُورِ عَلى رأسِي .
وَتَرجُمُنِي .. بالنَّابِيِّ من الألفاظ ِ وَتَرجُمُنِي .. في قَبضَةِ كَفَيّها النَّاعِمَتَين ِ عَلَى صَدرِي ..
وَبِزَخاتِ الدَّمْعِ ..
وَتُقِيمُ الحَّدَّ عَلَى عُهْرّي فِيمَا يَسَّرَه ُ القُربُ لِكَفَيهَا حَتَى ...
لَمْ يَسلَمْ دِيوَانُ الشِّعْرِ .

~~~~~

ثَائِرَةٌ ..
لَمْ يَكبِحْ ثَورَتَهَا الدَّمُ النَّازِفُ مِنْ لُغَتِي ..
لَمْ يُلجِمْ عَسْكَر ُ غَضّبَتِهَا .. قَسَمٌ يَنْبَزِغُ عَلَى شَفَتِي
لَمْ يوصِد بَابَ جَهَنَّمِهَا .. طَلَبُ المَغْفِرَة ِ عَلَى اللاذَنّبِ
تَرشُقُنْيْ بِالتُّهَمِ وَتَبكي ..
وأَنينٌ عَطَّلَ لَهجَتَهَا ..
وأَنَا المَشنُوقُ عَلَى مِضّمارِ أَظافِرِهَا .. أَبلَعُ صَمْتِي .
لَمْ تُفلِح كُلُ قَنَادِيِل ِ الحُّبِ بأَن ْ تُشعِلَ قَبْوَ بَصِيرَتِهَا
صَرَخَتْ واسّتَعَرَ اللَهَبُ المُشْتَعِلُ عَلَى خَدَيّهَا
قَاتِلَةٌ .. يَفضَحُهَا الدَّمْعُ الهَاطِلُ مِنْ عَيْنَيّهَا
حَانِـيَةٌ .. شَتَتَهَا الشَّكُ ..
كَشَتَاتِ الدُّخَانِ المَنْفُوثِ هَباءاً مِنْ رِئَتِي .
لَمْ تَهدَأ رَاضِخَةً لِأُنوثَتِهَا ..
خَارَتْ مُرهَقَةً .. فَاقِدَةً وَعْيّ صَنِيعَتِهَا
مَا بَيْنَ أصابِعِهَا وَرَق ٌ ..
يَلّفَظُ أَنفاسَ الشِّعْرِ .. يَتَشَهَدُ بالحُبِ العُذرِيِّ وَشاخِصَةٌ .. أبياتُ هَوَاه .
حَصَدَتهُ بِمِنجَلِ ثَورَتِهَا مِن أَخمَصِ كُرَاسِي ..
كَاتِمَةً أنّفاسَ هَوَاه ..
إذ لَمَحَتْ فِيهِ مَزَايَا أُنثَى لا تُشّبِهُهَا ..
عَاشِقَةٌ يَقـتُـلُهَا الشَّكُ .


أكرم التلاوي


تكفيك إشادة فهد عافت بما تنثر من نصوص عناء الحذر من الإنزلاق بين الحروف

أثق بكل ما تكتب ويعجبني حد الثماله حرفك الأصيل


الكاهن هكذا أناديك


رد ود

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة صالح العرجان ; 09-10-2008 الساعة 07:36 PM.

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس