حسين الراوي ...
أهلاً بك أخي الكريم ....
حينما أتذكر الأدب الساخر و رواده في عالمنا العربي فأنا لا أنسى إمام العربية [ مصطفى صادق الرافعي ] حين سخر من [ عباس العقاد ] في نقده اللاذع له ...
و لا أنسى شيخ المحققين و إمامهم [ أبو فهر ] و سخريته في دفاعه عن العربية و تراثنا الإسلامي العربي ...
و لا أنسى الرسام الأشهر [ ناجي العلي ] و شخصيته الشهيرة [ حنظلة ] و سخريته اللاذعة و شاعرنا الساخر الجميل [ أحمد مطر ] و شاعرنا المملوء سخرية و تهكماً [ مظفر النواب ] ...
و حين يدور الحديث عن السخرية في صحفنا المحلية / العربية مثلاً فأنا لا أنسى أبداً الساخر السوداني الأروع [ جعفر عباس ] ...
لكني أتساءل الآن لماذا خبت نيران السخرية بعد أن كانت نيراناً مسلطة على الجميع ؟
فلم يعد لها ذاك الوهج ...
حسين الراوي ...
شكراً لسمو حضورك و رفعة أدبك ...
مودتي ...