/
هِيَ حَدَقَةُ حُزنٍ طَافِيَةٌ علَى مِحْجَرٍ مِنْ ذَاتِ حُزنِهَا ..
تَرتَعِشُ مِنْ سَكْبِهَا أطرَافُ الوَجَع .. تَتَرَنَّحُ الرُّوحُ تَبكِي مَا أجْهَدَها حَتَّى غَدَتْ
كَ قَبْوٍ أجْهَزَ علَى الوُعُودِ بـ عُتمَتِه ، و أفْرَغَ الأسَى علَى الأفْرَاحِ بـ ضِيقِه ..!!
و لَكِنَّ هَذا كُلُّهُ استَحالَ أنْ يَكتَسِيَ الدَّيمُومِيَةَ كَما أسبَغَ صَبرُكِ علَى رُوحِ التَّشَبُّثِ عِطرَهُ فـ انسَكَب .
نُوّارَتِي
يَالِي أنا كَمْ أُحِبُّكِ ( : .. و يَعذِلُونَنِي فـ أُشِيرُ إلَى هَذا البَذَخِ الوَالِجِ فِي صُرُوحِ الجَمَالِ مِنْ بَابِهِ المُشرَع .. و أغِيظُهُم أكثَرَ بـ " نَقِيّةٌ لَوْ أنَّكُم تَعلَمُون "
دَامَ نَقاؤُكِ يا غَلا و دُمتِ الأنقَى .