أهلاً بكَ يا صالح
مساء المغفرة في شهر المغفرة
أرى الفقد بلا جدران
اراه طليقا حرا لا يشبهنا
يلونه الوجود بالأمل و لكنه يبقى أبيض اللون رمادي الروح .
الخذلان صغير جدا يا صالح
هو يتعملق بداخلنا
حزننا و ضعفنا من يجعله يبدو على هيئة مارد مخيف يبتلع الود و أملنا به أيضا .
أي الأقلام يقلق صمتي ؟
ذاك القلم القادر على حياكة الضوء من خيوط الحرف
كقلمك مثلاً !