أهلاً يا ونة ألم
صباحك عود و عنبر
أنا في أبعاد منذ قرأت على أصابعي سبعة و عشرين حرفا و رحتُ أبحث عن الحرف الثامن و العشرين و لا زلت
و كلما وجدت حرفا اكتشفت أني أضعت آخر فتابعت البحث و شدّدت قبضتي على حروفي و أنفاسي
أنا في أبعاد منذ أن اقتربت روحي لتحتضن أبعاد بكل أبعادها !
يا صديقتي
المعذرة لعدم اجابتي المباشرة طمعا مني في أن تقرأيني أكثر و تقتربي بروحك النابضة بالحرف من حروفي فتدركيني !