نورة
سؤالكِ الثاني يأخذني بعيدا إلى حيث تولدُ النسمات الاولى للفجر
فأذكر أن الريح كانت نسمة عليلة في البداية
ثم حولتها يد الغضب أو الظلم إلى ريح تعصف بكل ما حولها فتحوّل الأشياء الجميلة إلى ذكرى و لا تهدأ إلا بعد أن تعصف حتى بذاكرتها و وجه مولدها : الفجر
قد أشبه الريح , و لكنها لا تشبهني !