سؤالكِ الأخير يا أميرة :
و من منا لم تستوطن فلسطين شرايينه ؟
و لكن الآه لم تعد تكفي يا صديقتي ففلسطين تحتاج رئاتنا و عقولنا و قلوبنا و عزيمتنا و يقظة الضمير فينا
فلسطين تحتاج أن نعيد تهجئة حروفها من جديد لندرك معنى أن نكون على قيد الحياة و أنفاسنا بيد عدونا !
فلسطين أقولها يا أميرة و تتضاءل رئتي و نبضات قلبي أمام صمودها و حزنها و ضعفي .
يا أميرة
أنا لا أجيد المراوغة , ربما كانت هي من تجيدني
أنا أجيد حبّكم و قراءة نور قلوبكم و أجيد محبّة الفانوسِ أيضاً