الأخت ونة ألم
منذ نشوء الكون
والحياة كل شيء بها نجد له نقيضاً
سعاده وحزن
راحه وأزعاج
دفء و برد
حب و كره
وفاء و خيانة
كل هذه العوامل عندما تكون إحداها تسكن في
صدر البشر
سوف تنعكس على أحساسة
وعندما يكتب فهو قد سكب إحساسة في قلمة
وضخ الحبر من مشاعره
فبدأ القلم يترجم إحساسة بكلمات
القلم هو ( ريشة أحساسنا التي ترسم مشاعرنا)
ولكن يجب أن لا ننصاع للقلم وللحبر الذي فيه
بحيث يكون هو المسيطر في كل الاوقات
بحيث يكون الشخص في حزن لفترة
وبعدها يرحل عنه هذا الحزن او يبدأ بالتلاشي
ونجد هذا الشخص متشبث بقلمة وبريشة حزنة
وكأنه أنغلق خلف باب الحزن ولا يريد الخروج
لانه يرى نفسه قد أعتاد على الحزن وقد تعايش
معه
فليكن المرء هو المسيطر على القلم وليس القلم
من يسيطر علية
ونة ألم
مساؤك خير
وجعل الله حبر قلمك حبر السعادة
لكي مودتي