حقيقةٌ أخيرة ...
لـ (( طفلة ضلّت الطريق ))
كم عدد الكلمات الضالة والتي تفوهتِ بها عن دراية ؟!
نعم ..
أعلم أنها كثيرة ...
إنها سقطات اللّسان وكما تقول جدتي أطال الله بقاءها ( اللسان ماله عظمة ترّده )
فيبقى هذا اللسان كالسوط يتدلى على خلق الله فيأذيهم دون صدٍ ولا رد!
يبقى هذا اللسان مثل عاملي المناجم بغير كفاءة ،فهم لا يجلبون الألماس، ولا يجيدون لمّ الفحم !
لكن هناك أسلوباً تربوياً قد جربته مع طفلتي البالغة سن العاشرة ووجدته فعالاً وقويم ، فمن شأنه تقويمها برقة مثل يدٍ حنون. وإذا تصاعد عنادها وقامت تحتج عاقبتها بيد أمٍ غشيمة ونبضة قلبٍ خشنة حتى تقنع بالأدب وتعود إلى مجرى التربية القويم والذي يجعلها تفرّق جيداً بين شأن الصغار والكبار !.
عندما تختلط الأمور على صغارنا تكون تصرفاتهم غير مسؤولة، يمر المرء عليها كما لو أنه يسير وسط شارع مرصوف بصورة سيئة.، وقد يسيء الناس إلى أهليهم واصمينهم بسوء التربية ..!
ياصغيرتي ..
اصطدام الصغير بالكبير قد يؤلم الصغير ولا يشلّ حركة الكبير أبداً ..
إعلمي هذا وليكن خطوكِ مقنن فما كل الصخور أصلها رمل ولا كل الحفر تمرّ على كاحلكِ بسلام ...
هذا درسكِ لليوم ولتعلمي بأني هنا من أجلكِ في حال أحتجتِ دروساً أخرى ...!
أحبكِ ياصغيرتي ..
