ليتني أُقرأ كما أنـا.لو هذه اللحظة فقط.
(ليتـ) لي صديقة هذه الأيام،نتحدث أنا وهي كثيراً،
(ليت) من الحالمات أيضاً..لاتأبهـ بـ شيء لأن كل ماحولها لاقيمة لهـ..هي فقط تنظر إلينا ونحن نتمنى.. تقول:
قولوا قولوا..تمنوا لن يُضير التمني،لكن لن يتحقق شيء.!
ـ من حولي طارت فراشات،لفتتـ نظري إحداهن , وبكيتْ.!
.
كُنتـ أظن أنها هُنا ..الدنيا أعني..
_الآن تؤلمني كلمة (هُنا)_.
أقول كُنت أظن أن الدنيا هُنا..
لكني فوجئت بأنها من جهة
أُخرى ترقبني قالت حين ألتفتُ إليها:
تعالي.
لم أفعل،
ولم أُجب.
فقط حدّقت فيها كثيراً..وقلت لنفسي:
لاتصدقي أي أحد.خاصة النساء.!
والعجائز منهن كـ (الدُنيا).
تجهمَت..
خفت.
قالت:
ألن تأتي.؟
قلت:
سـ أنتظرقليلاً.
ثُم..سرتـُ في طريقي.
أحملُ الحُزنـَ وَ ضَ.ي.ق.ي.
:
حدثتني نفسي..
يا قيدْ ماالفرق بين الإغماض والإبصـار الآن.؟
قلت لها: لاأدري قد تكشف لنـا الأيام مايُبّصرنا.
كـ إيقانٍ بـ موت.
كـ نتيجة جهد حُلوة.
كــ قضاء حَلَّ.
كـ ألمي اليوم...شوقي...هذياني...غُربة أفكاري
وحقائق لاحت لي...
كُل شيء لهـ نقطة صغيرة ..صغيرة لكن الإذعان أمامها واجب
من الجميع.!
النهايات يكفينا منها كونها نهايات مهما كانت.
:
يااااهـ..يا لألمي هذا المساء كم هو مُسيطر.
كـ وخز إبر.!
"