ووصلوا إلى فضاء شاسع وأنزلوها في غرفة صغيرة ضيقة مظلمة
وحيدة خائفة يوارون التراب عليها وهي تصرخ تنادي والدها تستنجد به من ظلم الوحدة تحاول أن تكتم نواحه ..
لأخر مرة تشم راحة عطره لأخر مره تشاهد وجهه
و تتلاشى الأصوات
يرحل قرع نعولهم
" وتبقى هي "
حنان محمد:
مشهد نهرول نحوه شئنا ام ابينا.....
شكراً فلربما دائما نحن بحاجة لوخزة الم عميقة ...