.
.
.
../ هَل نَحْمِي الْوَطن .. وَحده ..
وَنَضعه ومدائنة فِي ذَاكرة مُستأجرة ..لِِتجتمع أنفاسنا نَحوّه بعد حينٍ مِن حَنين ؟!
..هَل تُسافر نُطفنا قَبلنا ..تُجرِّب الغربة ..لِ تجُرُّنا اليها كُلّ بردٍ ..دُون معاطفٍ .. دُون حليبٍ دافءٍ ..دُون صدرٍ يُشبه الأمُومة ؟!
لا أدري يا نَادِية لِما حدثتني نَفسي بِذلك ..وشَعرتني معكِ أُقبّل [ مَيسون ] ..
رُبما لأنه لا وطن يعيش رِئتي ..ولا غُربة أتوّق اليها إذ هِي داخلي ,
تحسست كُل كلمةٍ بعُمقٍ يانادية
جميلةٌ والله ../ وأكثر بِكثير
.
.
.