البصر نعمه من نعم الرب سبحانه
هي المعين الذي أستقى منه الشعراء والعاشقين
وكان لتشبيههم لها بـ عيون المها نصيب الاسد
ومن هنا تسيدت وتسيد شأنها في الأغنية .
ووصفت بـ زهرة النرجس كونه أشد الزهور تعبيراً وأقربها شبهاً للعيون الجميلة
له مقلة وأهداب تماماً كما للعيون .
يقول أبو النواس :
لدى نرجس غضُّ القطاف كأنّه
إذا ما منحناه العيون عيون
مخالطة في شكلهنّ بصُفرة
مكان سوادٍ والبياضُ جفونُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up/ar/am-hm-z-4-5-54444.jpg)
(( كل السيوف قواطع إن جردت.. وحسام لحظك قاطع في غمده )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن أوصاف العيون
هاتكه ,فاضحة, ساحرة, كاشفة , نافذة , فاحصة, عاذله, شاكيه, فاترة, ناعسة , قاتلة والكثير ..
فقد وصفها جرير :
إنّ العيون التي في طرفها حَوَرٌ
قتلننا ثمّ لم يُحيين قتلانا
يصرعن ذا اللّبّ حتى لا حراك به
وهن أضعفُ خلق اللّه إنساناً
مكامن جمالها :
باتساعها وبريقها وشدة سواد المقلتين وجمالها وبياض الاحداق .
تتكلم بدوت صوت
تجعلك بين حد الهدى والظلال
في سكونها وحركاتها .
شكراً لـكِ ولصوت الخليج
متمنياً لكم النجاح .