اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
في زمن الربحيه ، لامكان للإنسان واحترامه يامنال
بل إن الإنسان ربط اقباله على الأشياء بنظرته للجسد في كثير من الأشياء ، ولم يجعل المـُعلن يحترمه ابداً
انظري لعطر مهند ولميس لتعرفي أن الإنسان المستهلك هنا لايريد احتراما ً له
في حي ٍ قريب لمدرسة ٍ أدرس بها ، كان هناك "بنشر ومغسلة سيارات"عملوا لها تحديثات ، وكان من التحديثات تغيير امس المغسله من "مغسلة الأمانه" إلى "مغسلة وبنشر لميس"!!!
سيدتي
الإعلان يخضع لدراسه من مختصين يقومون بوضع الإعلان بناء ً على دراسة ٍ للمجتمع وتوجهاته السلوكيه والأخلاقيه ، والاجتماعيه
لذا
فالفاصل الإعلاني سيستمر
دمت ِ بخير
|
و لكنّ توجّهاتِ المجتمعِ السّلوكيّة و الأخلاقيّة هي نتاجُ عواملٍ كثيرة أحدها التّوجّه السّلوكي و الاخلاقيّ للإعلام في هذا المجتمع ,
و هؤلاء المختّصون و الدّارسون الّذين يقومون بتصميمِ تلكَ الإعلانات , هم جزءٌ من هذا المجتمع , فإن كانَ توجههم للرّبحِ فقط , فأينَ ضميرُ المهنةِ و أينَ ما تعلّموهُ من أخلاقيّاتِ العملِ و فلسفةِ التّعامل مع الرّبحِ الماديّ مع عدمِ استغلالِ الانسان ؟
مغسلة الأمانة إلى مغسلة لميس , هو أوّلُ الطّريقِ حتماً نحوَ المزيد من غسلِ العقولِ بثقافة الاستهلاك !
أمّا عن دعاية العطرِ الّتي تفضّلت بذكرها , فهي لا تخرج عن كونها إثارةً بشكلٍ أو بآخر للمشاهد بالتّركيزِ على أثر العطرِ على الآخر و ما يتبعه !
أستاذ عبد الله العويمر :
حضوركَ كانَ بمنتهى السّخاء ,
شُكراً جزيلاً لك .