[عبدالله سماح المجلاد]

إلى القامه الشعريه الشاهقه شعراً والمثمره إبداعاً في منطقة الجوف تحديداً (قامة العزيز بليهيد العتيبي) الذي لازالت بعض أبياته خالده لاتموت
[poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياقَرْبَهَا مني ولكن بعيده=أقدر أشَبِهها على حبّة الكوع[/poem]
[poem=font="traditional arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
على نفس الطريق اللي خذاها واوجع الاحباب=أنا اسْتْوْطَنْت واصبح لي وطن من يوم فرقاها
وعلى سيرة لعلّ المقبلات ترجّع الغيّاب=جلست بصحبة ايتام الأحاسيس(اْتَحَرّاها)
وانا اطيّرعلى سكة غلاها من الحمام اسراب=قصايد عشق يكتبها الْوَلَهْ والشوق غنّاها
واحاسيسي رقيبه وَأطْوَلْ ضلوع الصدر مرقاب=لعلّ الشوف في درب الوصل يسعد بِلُقْيَاها
لها نجمٍ تهاوى من سما ليل الشعوروغاب=هوى يوم استدارت وانتهى نوره بمسراها
وانا لازلت ذاكر ليلة موادع بدون اسباب= من اقْفَتْ عن عيوني وتْرِكَتْ لي جرح ذكراها
بها كانت كئيبه/منهكه/واحزانها جلباب=تجرّحها المواجع والحزن ليله تغشّاها
نست شكل الكلام وكنّه اضحى فص ملح وذاب=وتقتلني بعين ٍ تكتب اوجاعي وتقراها
يِذَوّبْها السكوت وبَالْبَرَدْ تقسى على العنّاب=وانا خايف بَرَدْها يِدْمي العنّاب بِشفاها
ذبل ورد المحبّه من ترقرق دمعها وانساب=وروّع وجنتين ٍجى على غفله وصحّاها
كذا جَتْنِيْ وراحت وافتحت لجروح روحي باب=وانا اسْبَرْها بعيني مِقْفِيَه والليل سرّاها
سَرَتْ والليل قَمْرَاهْ الملامه والنجوم اعْتاب=تبي فجر ٍ بعيدٍ صاح بالفرقى وناداها
وخَلّتْنِي تَحَتْ فك الليالي بين ضرس وناب=أعاتبها على جرح الموادع واتمناها
عليها اللّه عنودٍ لاَ تِثَنّتْ تسحر الألباب=عسى ينساني اللّه لو بَفَكّرْ لحظه انساها
وانا وشلون ابنسى من منازلها جفن واهداب=تربّت في عيون ٍ من زمان الطهر ترعاها
أناظر غيرها واقول باللّه ويش جاب ال(جاب)=من يقارن ثرى دنيا الخلايق في ثُرَيّاهَا
أنا يابو مفرّج مَاعَرَفْت ان الهوى غلاّب=إلى مَا فَارِقَتْنِيْ جادلٍ بالروح مرباها[/poem]