منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مُجرد وقاحة لا أكثر !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2008, 01:58 PM   #7
علي آل محفوظ
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل محفوظ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

علي آل محفوظ غير متواجد حاليا

افتراضي



بيدّ إني كما يقول جاسم صفر يحلمون أكثر من قدرتهم في إستيعاب حجم الحلم .
بالله لا أستطيع أن أفهم كل هذه الفوضى من أجل كلمة .
و صدقوني بالله لو كنتُ أعلم إن كلمة ملتحي سوف تأخذ مساحة أكبر من فكر المقال , و هناك من سوف يعلق عليها لما كتبتها اصلاً .
ولا أعتقد إني في موقع كي أصرخ في الصرح المليئ بالمبدعين و المفكرين و المثقفين , كي أقول فكرنا أوسع من ذلك .
و إنما كتبتها لا من أجل كما ذكرت أحد الأخوات .
و إنما من أجل الإحترام و الوقار لا أكثر .

و بـ فكر آخر ..


و بـ كل آسف ليتَ القضية قضية وقوف أو إهدار وقت فقط ,
إنما القضية قضية معاملة و إسلوب و إختيار كلمات و إجبار الطرف الآخر على إستماع كلمات جارحه .
وصدقوني , و الله لو اتى و بكل آدب قبل أن أنطق بإسم الكتاب الجديد لصرحت له بـ فعل ما يريد
هل تعلمون , نحن نفتقر إلى أستخدام كلمات مناسبة و جميلة في الوقت المناسب .
أين ذهب السابقين , فكر الرسول و الأنبياء و الأولياء .
دونالد بيترسون رئيس مجلس إدارة فورد السابق كان يبدأ صباحه بإرسال رسائل اشبه بالتعزيزات الجانبية إلى الموظفين كـ أشكرك لأنك اقتطعت جزءا من وقتك الخاص بعد نهاية الدوام لإنهاء عمل للشركة أو يعود إليك الفضل في إنجاز الصفقة الفلانية و كان يقول دونالد [ إن أفضل عشر دقائق من يومي هي تلك التي أمضيها في البحث عن كلمات مناسبة تسعد الذين يعملون معي . وغالبا ما يجهل الناس الذين يعيشون معنا ويعملون معنا ماهية الشعور الذي نكنه لهم . أو يفكر المرء إذا ما كان مسؤولا طالما لا أنتقد فلا حاجة بي للثناء على أحد . وهذا خطأ، فالبشر يحتاجون إلى تعزيزات جانبية لا تقل أهمية عن المكافآت المادية . وهذه التعزيزات هي التي تعطي لليوم أهمية . ]
بينما نحن نعيش على حك الدسائس بين الموظفين و إنتظار الأخظاء و الزلات من أجل إشعال نار الفتنه .
حتى إبتسامه , إبتسامه فقط , نجد بعض الناس شححين بها و كأنهم سوف يهدرون مليون دولار دفعة واحده لو أبتسموا لك .



دمتم بخير / أيها الطيبون

 

التوقيع

دومًا الحياة تستدعي المرونة ، فهي كما السنابل وإن بالغت في الانحناء عند هبوب العاصفة فهي بالتأكيد لا تنكسر .

علي آل محفوظ غير متصل   رد مع اقتباس