:
كان لقاءً ثريّاً للغايَة ، لم يَشُبْهُ إلاّ سُخْف أحد المذيعين .
تضاربت الرؤى و خرجنا بالكثير من الفائدة و الثراء / يكفي أنّنا نظرنا لقضيّةٍ واحدة .
من أكثر من زاوية وَ أكثر من فِكْر وأكثر من اتّجَاه ، بصدق كان الحوار عظيما و كانت الأريحيّة لا تُفارقهُ وهذا سِرّ تقبُّلنا لكافة الآراء حتّى المُتضارب منها ،
أعجبني كثيراً
استشهاد نايف رشدان ببيت مساعد و بيت المُتنبّي وتعليقهُ عليهما والذي يدُلّ على وعيٍ نفتقدهُ ، لم يُعجبني استشهاد المُذيع بفيروز ~ وأنّها تُغنّي بالفصيح إذ دَلّ ذلك على جهلٍ كبير ، أعجبني عدم انحياز قايد لأحدٍ من الطرفين و خُروجه بأكثر من رؤية خاصّة به وَ غير مكرورة ~ والذي جعلني أقول بيني وبيني أيه هذا اللقاء الذي يُظهر قايد كما هو
وليس لقاءه في الإذاعة البحرينيّة قبل سنَة تقريباً ، أعجبني أيضاً عارف وَ نصّه الذي ألقاه والذي يحمل بصمتهُ الخاصّة لدرجة أنّي لو وجدته بالشارع بدون اسم لقلت بأنّهُ لعارف سرور ، أعجبني الدكتور هاجد الحربي ــ رغم أنّهُ في بعض الآراء كان مُجانباً للصواب .
بالمُناسبة جلسة قايد بجانب عارف سرور كانت مقصودة .
كان الهدف منها أنّه يطلع [ حلو ] .
و
بس .