أبتسمُ يا صديقتي ،
و يتعلّق قلبي بالمظلّة الحمراءِ وأتمنى لو كانَ لي أن أمدّ إليها يديْ ، محتفظة بها ، تاركةً فراغاً رمادياً مكانهاْ .
يُجلْجِلُ الحزنُ ها هُنا ، و أنا ما جئتُ كي أحزَنْ .
ولا يحقّ لأحدٍ أنْ يترنَّمَ بأوجاعِ محزونْ .
لكنَّكِ ،
سخرتِ من الحُزنِ و من كلِّ شيءٍ تافِهٍ قد يكونُ لهُ سبَباً .. كـ نحنْ .!
مرحى لكِ ،!
استحياءْ ،
كلُّ عامٍ و أنتِ حيثُ دوَّاماتِ الفرَحْ ، يقودكِ إليها قلبُكِ ،
و يغرقكِ في دُوَارِها بلا استفاقَة يا جَميلتي ،
بلا استِفاقَة .