،://:،
الوَمِيْض /: اسْتِحْيَاء ،
لِ طَيْفٍ مَشّطَ الأحْدَاقِ
عَجنْتُ مِنْ طِيْنِيْ أمْنِيَةً أخِيْرَة ،!
بَتَكْتُ حَنَاجِر النِّدَاء
ثُمَّ عَقَدْتهَا صَمْتَاً ،
تَكَوّرتُ فِيْ رَحِمِ الخَيْبَة ،
أحْتَسِيْ مِنْ مَشِيْمَةِ الْقَدَر
مَرَارَ الرَّحِيْل ،
ثُمّ أنْجَبْتُنِي عَلَى شَفَا يَقِيْن
...، أنَّ الأفْضَل لَمْ يَأتِ بَعْد ،
لَكَ أنَا ،
فَإنْ عُدْتَ ..
لا تُطَالِبْنِي بِمَا هُوَ لَك ،
وَ اهْتَرَأَ ،!
،/،
يَا جَمِيْلَة ،
سَأرَبّتُ عَلَى حُرُوفكِ وَ أخْلق مِنْهَا
وِسَادَةُ حُلُم أغْفُو عَلَيْهَا بِامْتِنَان ،
شَهِيّةٌ وَ جِدّاً 
:://::