تنقّلكَ المُذهلُ هُنا بينَ تفاصيلِ صغيرةٍ , و أخرى تتضخّمُ في عقلِ القلمِ الباطنِ , تلبّسكَ لغماماتِ الأفكارِ و تماهيكَ مع الذّاتِ حدَّ التباسِ الأمرِ على الورقةِ أيَّ الصّوتينِ تُدوّن , صوتُكَ أم صوتُ القلمِ بين أصابعِ ذاكرتك ,
كلُّ هذهِ التّفاصيل , جعلتني أنظرُ لساعةٍ فضيّة لم تعد قادرةً على امتصاصِ الارتباكِ فتحوّلت إلى فراشةٍ بجناحينِ من ورق , ثمَّ أتبعها بدهشتي !
مدهشٌ ما ارتكبتَهُ يا ماجد , كعادتِك ينبضُ القلمُ بين أصابعكَ و يتبرعم .