يا الله .!، زر واحدٌ يَمْحُو بلايينَ المشاعرِ والضحكاتِ
و البسمات التي تُرجِمتْ كلاماً في متصفحْ . ، لا بأسَ أكتُبُ مزيداً ،، -
أخبرُكم عني ؟؟ / و بعضُكمْ صادَفنِي ذاتَ غفلةْ ،
،
مُتِّهمة بـِ ذاتِ صنْعَتِكُم أنا ، بـِ ذاتِ جنونِكُمْ ، بـ ذاتِ السِّحرِ الذي تمارِسونَه على الملأِ عَلانِيَة ،
مُتَّهمةُ بأنَّي أدقَّ عُنقَ الحرفِ حدَّ أردِيهِ كلِمَة ٌ قاصِمَة ، مشطورَة ،
وبأنِّي أثيرُ الكلماتِ ، أضيّق عليهاْ ، حدَّ جعلها تنسلُّ منِّيْ ، تهجُرُنِي ، وَهْيَ بعضِيْ ،
أترُكُنِي كل مرةٍ ، في زقاقْ ، في رواقْ ، و لا أعودْ ..،
أمارسُ سطوَةِ المجنونِ و العاقِلِ معاً في ساحَةٍ مفرَغةٍ منْ أيِّ أحدْ ، و منِّيْ ،
،
ألفظٌ الكلماتِ ، أفرِغُنِي منهاْ ، أنفُثُها حدِّ إفراغِ نبضِيْ من حكاياهُمْ ، و أناْ.
أزرَتْ بِيَ الكَلِمة ُ/، و مع ذلكَ أحبّها.،! وأدريْ بأنَّ الاتهامَ _ أعلاهُ _ باطلْ .. ،!
و أدريْ ، بأنّيْ ..
الكلمةُ المبتورة التِيْ .،
ما عرفتْ لنفسِها لغة ً و لاْ رسماً ، ولاْ ناطِقاً ، بعدْ .،!
،
و أناْ ./ المسجاة ُ على عتَبِةِ لغتيْ ، تُمارَسُ فوقَ رأسِي ثمانِيَة ٌ و عشرونَ لعنة ً كلَّ انتِصافِ ليلَة ،
علِّيْ أكونُ " اللعنةَ " التاسِعةَ و العشرينَ ، _ ولا أكونْ _ ،
،
لستُ أدري ، أمجوَّفة أنا ، عَمِيقة ..، أمْ أرضٌ تتعاقبُ عليها الفصولُ بمرارَتِها ، وسحرها . . و دُوارِهاْ .،
،
و أنَاْ /
قاصِمَة ٌ ، قاصِفًة ، _ يقولونْ _
أوْ بـ " بكماءِ الحرفِ و الشعورِ و الكلمة " ، بالمضلّلة ، يستبدِلونَهاْ ،!
و أنتمْ ،
أجهل كيفَ سترونني أنتمْ ،
بأيِّ عدسة ، و بأيِّ عينْ .. بأيِّ روحٍ ،
من عمقِ البحرِ ، أوْ من على المرساةْ .!!
/
طفلة ٌ ، عجوزْ ،! .. قصيَّة ، دانِيَة ، لستُ أدريْ. ،!
و مِنْ بينِ كلِّ عتمةِ الكونِ التي قد أوصف بها ، أدري شيئينِ اثنينْ،
ضَعيفة ٌ، متطلّبةٌ .. و لَستُ رزينة ً أبداً. ،!
يتفتّأ الشعورُ و السِّحرُ معَهْ ،. و تنبجسُ آلافُ العثراتِ و الحُفَرِ في طريقي ،، _ أتجنَّبُها _
إلا حفرة واحِدة ً ، قالتْ صديقتي ، بِها ، سـ نسقُط ُ معاً .. و ما سقطنا .! أو هل نحنُ نفعلْ ؟!
كـ لوحٍ و دِسارٍ يا حُلوِتي .. ] ، هكذا أنا و أنتِ ،
و أنتِ ، /
يا قطعة البسكويتِ ، صديقتي ، نفثة .،!
كثيراً ما كانَ ينشطرُ قلبيْ ، و لماماً ما كانَ يُجمَعْ ، غيرَ أنَّه مذ عرفتُكِ باتت بقاياهُ تلملِمُ بعضَها .!
أجلْ و ربِّيْ _ حَدَثْ. _ .،!
نفثَة ، - أنا و أنتِ ،
ننبَلِجُ ، ننبَثِقُ طاغِيَتَيْنِ ،
انبلاجٌ كـ حريقٍ يؤذي هدأةَ الليلِ و اقتلاعاً يزعزعُ كلَّ الأشياءِ من مرقدِهاْ ،
لا " صمتَ " ، لا " ألمَ " ، لا سُكونْ ، أروِقُةٌ ملأىَ بِكِ ، و بِيْ ، و بسقوطٍ يتهادىْ معَهُ النبضُ ، و نحنْ .
ثم، أتدرينَ يا آسِرَة ؟.
غصباً ، / و بالحُسنَى ،
أحبُّكِ صديقتي ، و أحبّ من يحبّكْ. ،!
و أنتُمْ . قاصِرَة كلماتي مهما شكرتُكمْ ، رُبَّما أحتاجُ مزيداً من الوقتِ _فقط_ لأعودْ .
في أمانٍ من اللهِ كونواْ .، الآنَ ، و عندما أدركُكُمْ جرْياً وحدي بنبضٍ ما عادَ مهيضاً كما كانْ .،
أحبكمْ .، أدري .
نائيـ،ة الرّفاعيْ