حتماً هُناكَ شيءٌ ما يا سّعاد , شيءٌ ما أيّتها المُبدعةُ يحوّلُ كلماتِكِ تلكَ إلى عصافيرَ لا تعترفُ بسجنِ القلوبِ و الأرواح ,
أشياءُ أخرى يستطيعها القلب , أشياءُ أخرى غيرُ الحزنِ و الأرقِ و الأملِ التّائهِ و حبٍّ أوّلَ مُرتبك ,
صوتُ التّمردِ على الحزنِ هذا أتى مختلفاً يخالطهُ عشقٌ متفرّدٌ و اندماجٌ بالرّوح حدَّ التّصوّف , و تماهٍ مع الآخر يرافقُ كلّ ذلكَ في ذاتِ الوقت ,
كنتِ هُنا مختلفةً يا سُعاد و مضيئة ,
شُكراً لهذا النّص الجميل , و شُكراً لنورِ حضورك .