اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
الْسَدِيم ,
الْكُؤوس الْمَائِلة ..الْضَوء الْخَافِت ..الْشيَاطِين الْمُتَزاحمة الْكَثْيرة ..أثْرَ الْمَلائِكة على الْبَابِ
عَيْناها الْمُتثائبة بِالْحُزن ..شُعْرُها الْهَمْجي الْمُنهَك ..خَاصِرتها ذَات الْنُون ..قَدْماهَا الْمُطْفئة
كُلّ ذَلِك مَنْسُوخٌ كَ ذَاكرة لِلتُو ولِدَتْ فِي عَيْنِي ,
الْسَدِيم ,
أنْ تَفْعلِي ذَلك بِمُنْتهى رَمادِية الْرِصاص ..تُثيري الْتَرنّح فِي الْثَبات ..وَتَغْرسي الْجَناح فِي عُكازِ الْصَباح
مَعْنّاه أنَّك كَاتِبة بِ رُتْبة خَيال ..
مُدْهِشَة - والله -

|
عطريّ ..
أفيقي على تَذكرهَا ذَات صَباحٍ بَارد ينعم بِـ قطراتٍ من مَطرك ..
و تَابعي رقصَاتها الجنونية بَين تنقُلات الواقِع و الخَيال ..
لِـ تُشاهدي أن ما رأيت لَم يَكون وهماً
و إنما مزروعاً فِي أرض الثبات ...
مسَاؤكِ سعَادة عزيزتي ..
.