الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ؛
وَالمُنَى في هُبُوبِ ذاكَ النّسِيمِ
سرّنَا عيشُنَا الرّقيقُ الحواشِي،
لَوْ يَدومُ السّرُورُ للمُسْتَدِيمِ
وطرٌ ما انقضَى إلى أنْ تقضّى
زَمَنٌ، مَا ذِمَامُهُ بِالذّمِيمِ
إذْ خِتَامُ الرّضَا المُسَوَّغِ مِسْكٌ؛
ومزاجُ الوصالِ منْ تسنيمِ
ابن زيدون