وجاء العيد بغتة!,أشياء كانت من حوله تشغلني حتّى صرفتني عن النزر اليسير من فرحته):, أستقبل العيد ويأتيني وأنا أتجهّز للرحيل بعيدا عنه,بالكاد العيد يكون عيدا لولا الأماكن التي نحبّها والناس كذلك,فكيف يكون عيدا وقد أخذوني منهم؟,طوّقت نفسي بكلّ مايحزنني قبل مجيئه!,ولولا أرواحٌ ترسم البهجة بحضورها مانسيت حزني لأجلهم ورسمت على فم الكآبة ابتسامة وعلى قلب الهمّ بهجة.