:
ـــــــــــــــــــ
الإعتراف الثّاني والثّلاثون :
ـــــــــــــــــــ
أعتَرِف بأنّي لم أضْحَك كَما ضَحِكت هذه المَرّة وأمَام حَرَكةٍ جَمَعتْ الخُبْث بالغَبَاء !
و ذلك في موضوعٍ احتَرِم صاحبُهُ كُلّ الإحترام ولكنّهُ فَقَد وِجْهَتُهُ إثْر مُداخلة أحد الصحفيين
والذي حاول أن يصنع لـ اسمه قيمة على أكتاف اسم : [ تركي حمدان ] / كان يُريد أن
يُثْبِت أنّ تركي حمدان هو مُجَرّد كِذبَة صنَعها فهد عافِت ~ مستشهداً بأنّ لفهد سَوَابِق
كـ فَزَع ملاّح ! ، المُضْحِك بالأمر أنّهُ يؤكّد بأنّهُ لم يقرأ لتركي شيئاً يُذكَر وبأنّهُ تفاجأ بـ [ السجن / عنبر 8 ] في الموضوع الذي أثار به هذه القضيّة !!
مع أنّهُ جاء بقصيدةٍ أُخرى كتبها تركي وهو في السّادس الإبتدائي !
جاء بها فوق قصيدة السجن مُباشرةً وبعدها بسطرين يؤكّد بأنّ الفترة الزمنيّة بين القصيدتين قصيرة ~ مما يجعل القُرّاء يتسائلون يابابا يا [ عبدالله عطيّة الحارثي ] !
إرس على بَرّ ، أنت لا تعرف تركي ولم تقرأ له أعظم نصوصه إلاّ مؤخّراً ! ومع ذلك
تقول ما بين النّصين إلا فترة زمنيّة قصيرة !!
، طَيّب نترك هذا التساؤل البسيط ،
وَ نتّجِه إلى سؤاله المُعقّد وَ المُقْعَد معاً [ وين تركي حمدان ] ؟!! ، لِنَقُول :~ ومَرّةً أُخرى ~
ياعبدالله ياعطيّة ياحارثي ~ إن لم تُقْنِعك [ ساحة البلْدَة ] تلك الدروس الخُصوصيّة التي يُقَدّمها لكَ تركي حمدان منذُ أكثر من سنتين شعراً وَ نثراً فلن تُقنِعكَ
كُلّ أدِلّة [ ساحة البلاَدة ] في هذه الحِكَايَة رَغْمَ أن لا حِكَايَة أصلاً .